الثلاثاء 16-2-2021.
القراءة الكتابية اليومية: سفر اللاويين الإصحاحان3و4. وإنجيل لوقا الإصحاح 3.
تأمل من: إنجيل لوقا 1:3-20.
قام يوحنا المعمدان بالإشارة للمسيح. وعلم بسلطان ولم يكن يراوغ، بل كان صريح جداً بتعليمه وهذا يعلمنا أن نتكلم الحق بسلطان ونقف بوجه التعليم الخاطئ. اعترف المعمدان للذين أتوا ليعتمدوا منه أنه ليس المسيح. إنما هو رجل تكلم عنه الأنبياء، أنُه صوت صارخ في البرية أتى ليعد طريق الرب، أي ليشير إلى المسيح مركز النبوءات وقلب الإنجيل.
لعب المعمدان دور الإشارة للمسيح. كان مبشراً صريحاً حاراً بالروح القدس متكلم بسلطان من كلمة الله. قال المعمدان عن الرب يسوع" ينبغي ذاك يزيد وأنا أنقص".
يجب أن نشهد عن المسيح بأسلوب حياتنا، بتصرفاتنا، بتربية أولادنا وبعلاقتنا بالمجتمع. يجب أن نعي أننا نعيش بوسط برية جافة روحياً تحتاج لعمل النعمة والبركة وتحتاج لفيض الروح القدس.
هل نحن نلعب دور الإشارة للمسيح؟
كيف نكون صوت صارخ في البرية؟
لاي طلبة صلاة او مشورة روحية لا تتردد بالتواصل مع القس ندى الله الرجو.
Comments