الجمعة 12-2-2021.
القراءة الكتابية اليومية: سفر الخروج الإصحاحان 35و36. وإنجيل مرقس الإصحاح15.
تأمل من: إنجيل مرقس 15.
هنا عند الصليب هنالك مشهد واحد ووجهات نظر مختلفة:
1 - القادة الدينيين قدر رأوا عدو يصلب. كانوا سعداء جداً وهم يشاهدون صلب يسوع ويستهزئون بهِ. كانوا سعداء أن عدوهم يموت على الصليب، وكان عدو بالنسبة لهم لأنه بكتهم على خطاياهم فقرروا عدم التوبة بل قسوا قلوبهم وحاربوا يسوع. وانتظروا الفرصة المناسبة للتخلص منه. هؤلاء القادة قساة قلب ورقبة ومتهربين من تبكيت الله لهم.
2 – الجنود الرومان كانوا رخيصين لدرجة أن كل ما رأوه في المسيح ثيابه التي تباع بثمن قليل واقتسموا ثيابه بينهم. هؤلاء ماديين كل ما يهمهم بالحياة المال. الله ليس له مكانة في حياتهم.
3 – اللص التائب. قد رأى على الصليب رب ومخلص وإله. هذا اللص سمع الكثير عن يسوع، سمع عن معجزات يسوع وسلطان الرب يسوع على الأرواح الشريرة وفي الشفاء. ونظر للصليب فرأى ان العلّة المكتوبة فوق صليب يسوع هي ملك اليهود. فجأة آمن هذا اللص بالمكتوب. آمن أن يسوع هو ملك اليهود وقبل يسوع ملك على قلبه وحياته. هذا اللص قد رأى في الصليب نجاة ورأى على الصليب رب ومخلص ووقت للتوبة.
أنا وأنت ماذا نرى حينما ننظر إلى الصليب؟ هل نحن قساة الرقبة والقلب؟ هل نحن ماديين ولا مكانة لله في حياتنا؟ أو نحن من نحتاج لتوبة ومستعدين أن نأتي الآن ونقول له أرحمني يا رب أنا عبدك الخاطئ؟
حدد موقفك من الصليب.
لأي طلبة صلاة او مشورة روحية لا تتردد بالتواصل مع القس: ندى الله الرجو.
Comments