top of page
صورة الكاتبNadalla AL Rajo

تأمل الجمعة 26-2-2021

الجمعة 26-2-2021.

القراءة الكتابية اليومية: سفر اللاويين الإصحاح21و22. وإنجيل مرقس الإصحاح 13.

تأمل من: إنجيل لوقا 10:13-17.

كانت المرأة تعاني من إنحناء حاد في الظهر لمدة 18 سنة، وواظبت المرأة في الذهاب إلى المجمع18 سنة ومع هذا بقيت مقيدة بسلاسل، إلى أن تقابلت أخيرًا مع الرب يسوع في المجمع. اي ان الاجتماعات الدينية لا تفيد بشيء، بل خطوات الإيمان هي التي تصنع تغيير في حياتنا. علّقَ كلارك (Clarke):"حالة مؤلمة ومهينة على حد سواء؛ الإنحناء الذي لا تستطيع أن تصححه، والعار الذي لا تستطيع أن تخفيه. ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً." علّقَ سبيرجون (Spurgeon): "لم تنظر إلى الشمس لمدة ثَمَانِي عَشْرَة سَنَة؛ ولم تر بعينيها النجوم تتلألأ في السماء لمدة ثَمَانِي عَشْرَة سَنَة؛ فكان وجهها دائماً نحو التراب، وكل ضوء في حياتها قاتم: كانت تمشي وكأنها تبحث عن قبر، ولا شك أنها كانت ستشعر بالسعادة إن وجدت واحد".

عندما رأى الرب يسوع المرأة تحنن عليها وعطف على حالتها المزرية ونطق بكلمته الشافية دون أن يُسأل. تكلم يسوع بكل تعاطف وبسلطان مع المرأة. كما وَوَضَعَ عَلَيْهَا يَدَيْهِ، مُضيفاً إليها لمسة حنان وشفقة فاستقام ظهرها. أظهر يسوع سلطانه الكامل على المرض والضعف والتشوه، بغض النظر إن كان السبب روحي أم جسدي. فرحت المرأة لأنها قررت الذهاب إلى المجمع في ذلك اليوم. كان بإمكانه أن يدعوها من بعيد ويقول: "قد شفيت "ولكنه لم يفعل، بل أراد أن يُظهر تعاطفه وحنانه مع هذه الحالة المحزنة.

ما هو الإنحناء المخفي في حياتنا؟

ماهي الخطايا أو الزلات التي تمنعنا من النظر إلى فوق والتركيز على الرب؟

لاي طلبة صلاة او مشورة روحية لا تتردد بالتواصل مع القس: ندى الله الرجو.


٧١٧ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comentários


1logo.png
bottom of page