top of page

تأمل الأحد 31-1-2021

الاحد 31-1-2021.

القراءة الكتابية اليومية: سفر الخروج الإصحاحان 11و12. وإنجيل مرقس الإصحاح 3.

تأمل من: إنجيل مرقس 7:3.

بينما كان يسوع موضع عداء شديد من القادة الدينيين، كان يكتسب شعبية كبيرة بين الجموع البسيطة التي لا تتمتع بتعليم عالي او بمنصب ديني، فكان البعض يلتف حوله بدافع الفضول، والبعض طلباً للشفاء، والبعض يلتمسون دليلاً لاستخدامه ضده، وكان البعض الآخر يريدون أن يعرفوا ما إذا كان هو المسيح حقيقة. واليوم مازالت الجموع تتبع الرب يسوع لدواعي مختلفة. كان يعرف الرب يسوع أفكار الذين حوله ويعرف كل شخص منهم ماذا يفكر، لكنه ركز على الأشخاص ذوي القلوب الخاضعة التي أتت فقط لأنها مؤمنة وواثقة. أحبتي بينما كان رجال الدين يقاتلون لأجل المنصب ويحيكون المؤامرات ليقتلوا يسوع، أنشغل أصحاب القلوب البسيطة بالتركيز على يسوع. واليوم فيما يتقاتل اللاهوتيون ليثبتوا أي عقيدة صحيحة فصلوات المؤمنين البسطاء تلمس قلب الله. وبينما انشغل كل صاحب مصلحة يتبع يسوع من اجلها بمصلحته انشغل المؤمنون البسطاء بالتمتع بعطايا يسوع والتأمل بسلطان يسوع. الفريسيون والهيرودسيون كانوا أعداء للرب يسوع، وتعاليم يسوع بالنسبة لهم كانت تعاليم معلم عدو ولا يسمعوها. وعندما صلب يسوع استهزأوا به واحتقروه وهو يتألم على الصليب. رأوه عدو يصلب وكانوا سعداء أنهم تخلصوا منه. اليوم في العالم يوجد الكثير مثلهم. هل نحن المؤمنين ننظر للرب يسوع نظرة عداء؟ مثلما كان ينظر له الفريسيون والهيرودسيون؟ مع الأسف أحياناً نعم. بعض الأحيان كثير من المؤمنين يرون أن يسوع المسيح عدو لهم. عدو لمشيئتنا وتعليمنا وأفكارنا ورغباتنا، نرى يسوع عدو لأن تعاليمه تبكت أفكارنا الخاطئة وتوقفنا عن الخطأ الذي نريد فعله.

ما هو السبب الأساسي لاتباعك يسوع؟

بين الجموع التي تبعت يسوع والفريسيون أي شخصية تنطبق على شخصيتك؟

هل نرى يسوع عدو لمشيئتنا ولأفكارنا ولتعليمنا ولرغبتنا؟

لاي طلبة صلاة ومشورة روحية لا تتردد بالتواصل مع القس ندى الله الرجو.


١٩ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
1logo.png
bottom of page