الأربعاء 27-1-2021.
القراءة الكتابية اليومية: سفر الخروج الإصحاحان 3و4. وإنجيل متى إصحاح 27.
تأمل من سفر الخروج 10:4-12.
بعدما أظهر الرب لموسى آيات يستطيع أن يعملها وحان الوقت لكي يُرسله الله إلى العبرانيين، ركز موسى هنا على نقائصه وضعفه. " لَسْتُ أَنَا صَاحِبَ كَلاَمٍ" أي أني لست من الفصحاء ولست قادر على تتميم الإرسالية التي تريد أن ترسلني لها. بالحق في قلب موسى جانب يقول (أنا لست أهلاً لكي أكون مرسل من الله) هذه نقطة رائعة في حياة موسى، أنا لست أهلاً أي أنا لا استحق أن أقوم بعملك يا رب. اختلق موسى الأعذار لكيلا يكون في هذه المأمورية، فهو لم يكن يحسن الكلام وهذا يسبب له الإحراج. سوف أذهب بعيداً عن مشكلة موسى بالنطق لأن الله قادر أن يعطيه المعونة الكاملة. واريد التقرب من قلب موسى القلب المتواضع الذي يحسب نفسُه ليس أهلاً. يعلمني موسى أنه في كثير من الأوقات يطلب منا الله أشياء ربما لم نسمع بها من قبل وننظر لها نحن من جانب جسدي ونختلق لها الاعذار (أي لا أقدر أن افعل هكذا)، دون أن نثق أن الله يعطينا المعونة الكاملة.
نحتاج أن نثق بالرب وفي كل يوم من أيام حياتنا نقول له نحوك أعيننا. نحتاج أن نثق بالرب ومعونته ونقول " أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي." نحتاج أن نكسر قلوبنا لكي تكون قلوب متواضعة أمام الله.
لاي طلبة صلاة او مشورة روحية لا تردد بالتواصل مع القس ندى الله الرجو.
