top of page

تأمل الإثنين 1-2-2021

الاثنين 1-2-2021

القراءة الكتابية اليومية: سفر الخروج الإصحاحان 13و14. وإنجيل متى الإصحاح 4.

تأمل من: إنجيل مرقس 35:4-41.

يخبرنا الكتاب هنا عن قصة رائعة حصلت مع الرب يسوع والتلاميذ، ويرينا من خلالها سلطان الرب يسوع. عندما اشتدت العاصفة حاولوا التلاميذ بقوتهم وبمعرفتهم أن يقاوموا العاصفة، وعندما لم يستطيعوا أن يصلوا إلى نتيجة صرخوا للرب (ألا يهمك أننا نهلك). بعد أن أدرك التلاميذ عدم قدرتهم على مواجهة العاصفة والريح القوية، تعززت في داخلهم غريزة حب الحياة وخافوا من الغرق والموت، لاموا الرب يسوع (ألا يهمك أننا نغرق؟ ألا يهمك أننا نهلك؟ هل أنت غير مبالي). بينما الأمواج تهدد بغرق السفينة والتلاميذ يصرخون كمن لا إيمان لهم خائفين من الغرق والموت، قام الرب يسوع وانتهر الريح والأمواج واسكت البحر (العناصر طاعت سلطان سيدها) وأصبح هدوء عظيم. ونحن كمؤمنين بعض الأحيان نكون كالتلاميذ، تهيج عواصف في حياتنا تصل بنا إلى الهزيع الرابع قليلاً ونغرق. وعندها نحاول أن نجد حلول لهذه العواصف حسب فكرنا البشري المحدود وعندما تفشل حلولنا نلوم الرب، ألا يهمك يا رب؟ أين أنت يا الله؟ نحن مؤمنين لماذا لا تسمع لنا؟ تذكروا أننا لم نصرخ للرب اولاً، بل حاولنا حسب طرقنا البشرية. والتلاميذ كانوا هكذا حتى أن التلاميذ اتكلوا على خبرة بطرس الصياد الذي قضى أكثر عمره بالماء وبالعواصف. احبتي نحتاج أن ننسى خبرتنا وحلولنا البشرية، نحتاج أن نصرخ للرب ونطلب معونة الرب اولاً لأن له سلطان على كل أمور الحياة وكل المخلوقات.

حنة أم صموئيل كانت تمر بعاصفة قوية جداً وتحارب الذات وعدم القيمة لأنها لم تنجب أولاد، وبعد المصارعة مع هذه العاصفة سجدت وصرخت للرب وسمع الرب صراخها وأنقذها.

شعب الله كانوا يمرون بعاصفة جيش فرعون من خلفهم والبحر من امامهم ففعل الله الا منطق وشق البحر لأجلهم. وكأن الله يقول لي ولك كلما هبت بك العواصف وأخذتك للبحر تذكر إلهك شق البحر وبوسط الماء صنع طريق.

الفتيان الثلاثة أمام عاصفة سوف تفقدهم حياتهم صرخوا لله وسمع الرب صراخهم وهزم أقوى ملك في تلك المرحلة، وعرف الجميع قوة الإله رئيس ملوك كل الأرض.

ماهي عاصفة حياتك التي تمر بها؟ اصرخ للملك فهو قادر أن ينجيك، أصرخ وتخلى عن افكارك البشرية والاتكال البشري.

لاي طلبة صلاة او مشورة روحية لا تتردد بالتواصل مع القس ندى الله الرجو.


١٤ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
1logo.png
bottom of page