top of page

تأمل الإثنين 22-2-2021

الاثنين 22-2-2021.

القراءة الكتابية اليومية: سفر اللاويين الإصحاحان 15و16. وإنجيل لوقا الإصحاح 9.

تأمل من: إنجيل لوقا 23:9.

دعا الرب يسوع تلاميذه وهذا كان يحتم عليهم ضرورة إنكار ذواتهم وحمل صليبهم. وإنكار الذات يعني التنازل طوعاً عن التخطيط أو الاختيار في كل شيء، والاعتراف بربوبية يسوع المسيح وسيادته والخضوع لسلطانه بكل جانب من جوانب حياتهم. ووجه الرب يسوع دعوة واضحة وصريحة لتلاميذه وهي حمل الصليب. وحمل الصليب يعني أن تكون حياتهم صورة مصغرة عن الحياة التي عاشها الرب يسوع، وهذا يتضمن الكثير من الأشياء ومنها: تعيير العالم؛ المناداة برسالة غير مرحب بها بالمجتمع؛ العيش بطريقة لا ترضي الأحباء والعائلة؛ ربما ترك البيت والعائلة؛ التخلي عن ترف هذه الحياة؛ الاتكال الكلي على الله؛ الطاعة لإرشاد الروح القدس الذي غالباً يكون ضد إرادتنا ومشيئتنا وتفكيرنا الجسدي؛ التألم من أجل البر؛ الموت عن الذات وعن العالم.

نحن كبشر بالفطرة البشرية ننفر ونرفض الحياة التي تستلزم منا حمل الصليب، وأذهاننا تقاوم فكرة الحياة وهذا النوع من المعيشة. لكن كلمات المسيح واضحة جداً (إن أراد أحد أن يأتي ورائي)، تفيد أن لا أحد معذور من هذا الأمر، كما أن لا أحد مستثنى منه.

يأتي هنا السؤال. هل نحن مستعدين لدفع هذه الفاتورة نتيجة تبعيتنا للمسيح؟

هل نحن على استعداد لإنكار الذات وحمل الصليب؟

كمؤمنين اليوم هل نعيش إنكار الذات وحمل الصليب والتشبه بيسوع؟ أم نعيش حسب اهواءنا وافكارنا؟

أحبتي نحن البشر نحتاج دئماً أن نفحص حياتنا ليس حسب قانون الدول او تقاليد المجتمع، بل نفحص أنفسنا على ضوء كلمة الله. لأن كلمة الله هي المجهر الوحيد الذي يعطينا تفاصيل مرضنا وعلاجه 100%.

لاي طلبة صلاة او مشورة روحية لا تتردد بالتواصل مع القس: ندى الله الرجو.


٤١ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
1logo.png
bottom of page