top of page

تأمل الثلاثاء 19-1-2021

الثلاثاء 19-1-2021.

القراءة الكتابية اليومية. سفر التكوين الإصحاحان37و38. وإنجيل متى إصحاح 19.

تأمل من: إنجيل متى 22:19.


" فَلَمَّا سَمِعَ الشَّابُّ الْكَلِمَةَ مَضَى حَزِينًا، لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَال كَثِيرَةٍ."

لا نستطيع أن نحب الله من كل قلوبنا ونحتفظ بأموالنا لأنفسنا، فمحبته من كل القلب، معناها أن نستخدم أموالنا بالطرق التي ترضيه. عندما نأتي إلى المسيح يجب أن نضع كل ممتلكاتنا الأرضية، والممتلكات الأرضية تعني كل الأشياء التي نتمتع بها في العالم. سواء مال او سمعة حسنة او جنسية معينة او درجات عالية من التعليم. وهنا يأتي السؤال: هل هذه الأشياء مهمة أكثر ام الحياة مع المسيح؟ هل نحسب كل شيء غير مستحق أمام معرفة المسيح؟ هل كل الأشياء بلا قيمة أمام يسوع؟ مَن الأهم في حياتنا؟ لا شك إن المؤمنين ينحازون للمسيح أكثر من الممتلكات. هل مستعدين أن نحمل ما يسميه العالم عار المسيح؟ هل نحن على استعداد أن نتخلى عن الامتيازات والأموال ونتبع يسوع؟ قال الرب يسوع للشاب الغني" اتبعني" فهل نحن مستعدون أن نربط أنفسنا بذلك الشخص المكروه والمرفوض من العالم؟ هذا الشخص الذي ولد بمزود وبحياته لم يكن له اين يسند راسه. ومات على الصليب كمجرم حتى نتبرر نحن. أصدقاؤهُ كانوا العشارين والفقراء والصيادين وجباه الضرائب. تذكروا الشاب الغني مضى حزيناً لأنه أحب الأشياء الأرضية ولأنه يعوزه شيئاً واحد. يعوزه القلب المكرس للمسيح. اما التلاميذ رغم فقرهم وفشلهم في جمع الغنى إلا أنهم اتبعوا يسوع وكرسوا قلوبهم للمسيح.


أحبتي نحتاج في هذه الأيام أن نفحص قلوبنا. هل مازال ينقصنا الشيء الواحد؟ هل قلوبنا مكرسة للمسيح؟

رغم الضيقات في كل العالم والحجر المنزلي في بيوتنا، هل مازلنا متعلقين بالرب او انحرف تركيزنا وانحرفت قلوبنا عنه؟


لاي طلبة صلاة او مشورة روحية لا تتردد بالتواصل مع القس ندى الله الرجو.


٨ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
1logo.png
bottom of page