top of page

تأمل الثلاثاء 9-2-2021

الثلاثاء 9-2-2021.

القراءة الكتابية اليومية: سفر الخروج الإصحاحان 29و30. وإنجيل مرقس الإصحاح 12.

تأمل من: إنجيل مرقس 41:12-44.

بعد أن كان الرب يسوع يتكلم عن الكتبة والفريسيين الذين أضلوا الناس بتعاليمهم البعيدة عن الله والجافة روحياً. ابتدأ يراقب الذين يدخلون ليعطوا في صناديق الهيكل، فظهرت أرملة أمام الرب يسوع مكرسة قلبها لله بعكس رجال الدين. أعطت أكثر من اغنى الأغنياء، فقد أعطت من حاجتها، أعطت بتضحية. رجال الدين أعطوا من المال الذي سرقوه من الأرامل والفقراء. الأغنياء أعطوا من فضلتهم متحسرين على ما اعطوه، لكن هذه المرأة المسكينة أعطت من حاجتها، أعطت من كل قلبها. إن ما قدمته الأرملة بحسب العملة مقدار ضئيل جداً لكن بحسب الله كبير جداً لأن الله يرى القلب والدافع. ربما ينتقدها البعض لأنها لم تهتم لحاجات المستقبل، او يراها البعض تحتاج للحكمة وللتدبير لكي تدير أمورها المادية. الا أن قصد المرأة توظيف كل ما تمتلكه لعمل الله وهي على ثقة كاملة أن الله سوف يهتم بها. اعرف مؤمنين كثر مثل هذه الأرملة بل مادياً أتعس منها فلا يمتلكون حتى الفلسين. لكنهم يقدمون حياتهم وقلوبهم للرب يقدمون وقتهم لخدمة الرب وللكنيسة. فالأهمية ليس بكمية العطاء بل بدافع العطاء. هذه الأرملة طلبت اولاً ملكوت الله.

ونحن ماذا يعوزنا لكي نكون مثل هذه الأرملة؟

ما الذي يمنعنا من العطاء؟

ما هو دافع قلوبنا؟

لاي طلبة صلاة او مشورة روحية لا تتردد بالتواصل مع القس ندى الله الرجو.

nadalla@faithoakville.ca


٧٤ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
1logo.png
bottom of page