top of page

تأمل السبت 30-1-2021

السبت 30-1-2021.

القراءة الكتابية اليومية: سفر الخروج الإصحاحان 9و10. وإنجيل مرقس الإصحاح 2.

تأمل من: إنجيل مرقس 1:2-12.

جميعنا في هذه الحياة لدينا أوقات نمر بها مثل هذا المفلوج. نحتاج من نثق بهم لكي يرفعونا أمام عرش النعمة. من وقت إلى آخر مشاكل هذه الحياة والضغوطات النفسية والخطايا غير التائبين عنها تتراكم وتجعلنا مثل هذا المفلوج، جالسين في السرير ونحتاج من يقدمنا ليسوع المسيح كي يشفينا. فماذا افعل كي أحمل من سريري؟ سرير التعب والحزن والخطايا الصغيرة المتراكمة، سرير الضغوطات والمشاكل. نحتاج أن نطلب لكي نحمل من سريرنا مثل هذا المفلوج الأبرص الذي سأل المسيح لأجل شفاء، وقال بثقة أنت تستطيع إذا اردت. المفلوج سأل الاصدقاء الاربع ليأخذوه إلى يسوع لكي يتخلص من مرضه ويصبح بواقع ثاني. السامرية سألت لأجل الماء الحي. أعترف للرب اكيد، واسأل شخص اثق بانه شخص روحي مؤمن حقيقي حتى يصلي معي لأجل أن يساعدني روحياً.

موسى كان محتاج من يدعم يديه بالمعركة مع عماليق. نزل يشوع والاشخاص الذين انتخبهم ليحاربوا عماليق الذين كانوا يخيفون شعب الله، وابتدأ موسى يصلي ورفع يديه، كان إذا نزل يديه تفوز عماليق وإذا رفع يديه يفوز يشوع والذين معه. أولاً حاول موسى سند يديه على صخر قال بينه وبين نفسه لست بحاجة إلى مساعد، لكن عندما رأى أن الانتظار طويل وأنه يحتاج لمساعدة أتى هارون وحور ودعما يديه إلى شروق الشمس، أي إلى النهاية إلى أن انتصر الشعب على عماليق. إذا موسى احتاج لمساعدة فمن أنا وأنت حتى لا نحتاج لمساعدة في حياتنا الروحية. انتبه عندما تطلب من يساعدك روحياً فبعد فترة من الإيمان سوف تصبح مساعد لشخص آخر. لاحظوا عدد 11 من خروج 17 يقول " وَكَانَ إِذَا رَفَعَ مُوسَى يَدَهُ أَنَّ إِسْرَائِيلَ يَغْلِبُ، وَإِذَا خَفَضَ يَدَهُ أَنَّ عَمَالِيقَ يَغْلِبُ." الله أراد أن يبيّن للإسرائيليين قوة الصلاة فجعل أحوال الحرب تتغيَّر بتغيُّر وضع يد موسى. ونحن عندما نسأل اشخاص يساعدونا روحياً يرفعونا أمام عرش النعمة بالصلوات تتغير الأحوال التي نمر بها مهما كانت. نختبر كيف القوة والاتحاد معاً ينتج عنهم قيامة من السرير الذي نحن فيه مهما كان.

لاي طلبة صلاة او مشورة روحية لا تتردد بالتواصل مع القس ندى الله الرجو.


٨ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
1logo.png
bottom of page